أنواع اللفظ
أولاً: أقسام اللفظ:
ثانيًا: القواعد في استعمال اللفظ:
1. إن اللفظ المختص إذا لم يقترن بما يصرفه عن الحمل على معناه يحمل على معناه.
2. أما اللفظ المشترك فإنه لا يصح استعماله إلا مقترنا بقرينة تعيّن المعنى المراد للمتكلم ومتى أهمل المتكلم تعين مراده نهمل اللفظ فلا نحمله على أي معنى من معانيه.
3. والمنقول ينسب إلى ناقله فيقال (منقول عرفي) كلفظ السيارة، و (منقول شرعي) كلف الصلاة، و (منقول علمي) كالمنقول النحوي. وعندما يستخدم المنقول مجردًا من القرنية وكان من المنقولات العرفية يحصل على المعنى الثاني، وإذا أريد منه المعنى الأول لا بد من قرينة بما يدل عليه.
4. والمرتجل لا يصح حمله على أحد معانيه إلا مع القرينة الدالة عليه، وكذلك لا يصح استعماله إلى مع الاعتماد على القرينة المعينة لأحد المعنيين.
5. واللفظ ذو المعنى الحقيقي يحمل على المعنى الحقيقي إذا كان مجردا من القرينة الصارفة عنه إلى المعنى المجازي. وكذلك إذا خفيت القرينة أو غمضت يحمل على المعنى الحقيقي لأنه الأصل، أي أن الأصل في اللفظ أن يوضع للمعنى الحقيقي.
6. واللفظ ذو المعنى المجازي لا يحمل على المعنى المجازي إلا إذا قرنه المتكلم بقرينة تصرف اللفظ عن الدلالة على المعنى الحقيقي إلى الدلالة على المعنى المجازي.